بعد تماثله للشفاء وخروجه من المستشفى العسكري بالرباط ، الذي نقل اليه في حالة صحية حرجة من الدار البيضاء بمبادرة مشكورة من التعاضدية الوطنية للفنانين ، وبعد احتفاء النقابة المغربية لمحترفي المسرح به وبأسرته في اطار فطور رمضاني نظم بمنزل الممثل والمخرج عبد الكبير الركاكنة بسلا ، زار الفنان القدير حسن مضياف مؤخرا أول طبيب أشرف على حالته الصحية بأحد المستشفيات العمومية بالدار البيضاء . الا أن هذا الأخير نصحه بضرورة اجراء عملية جراحية عاجلة بباريس تفاديا للعيش معاقا بقية حياته وذلك لأن الفنان مضياف لايزال يعاني من التهاب مزمن في القصبات الهوائية ومن انتفاخ في الرئة . وهذا النوع من العمليات يكلف حوالي 140.000 درهم ويجرى بنجاح كبير في فرنسا . ومعلوم أن حسن مضياف لا قدرة له على تحمل مصاريف هذه العملية الجراحية نظرا لهشاشة وضعيته الاجتماعية وعدم استفادته من أية تغطية صحية ، فلولا وقوف ثلة من أصدقائه الفنانين الى جانبه في المحنة الصحية التي ألمت به مؤخرا لما تمكن من زيارة أطباء الدار البيضاء والرباط الذين ساعدوه مشكورين على الشفاء مؤقتا .
وفي مكالمة هاتفية مع هذا الفنان البيضاوي المولد سنة 1957 أخبرنا بأن عدم اجراء هذه العملية له في أقرب وقت قد يعرض أسرته الصغيرة ، المكونة من أمه المقعدة وزوجته وابنه وابنته المراهقين ، الى التشرد وذلك لأنه لن يكون قادرا على العمل وهو المعيل الوحيد لها . ولهذا يطلب من الجهات الوصية على الفنون ببلادنا ومن المحسنين أن يساعدوه في تحمل مصاريف هذه العملية الجراحية التي من شأن اجرائها أن يجنبه اعاقة دائمة بقية حياته ، فهل من مجيب ؟؟؟